الأحد، 6 مايو 2018

هذه القصيدة تعرض أحكام الموايث بشكل مختصر وجميل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصيدة تعرض أحكام الموايث بشكل مختصر وجميل وفيها الافادة والاستمتاع
أحببت أن انقلها للفائدة

بـــــــــــــاب أســـــــبـــــــاب الــــمـــــيـــــراث

-أســـبــــاب مـــيــــراث الـــــــورى ثـــلاثــــة ...كــــــــــل يـــفـــيــــد ربــــــــــه الـــــوراثــــــة
وهـــــــــــي نـــــكــــــاح وولاء ونـــــســــــب... مـــــــا بــعــدهـــن لــلــمــواريــث ســــبــــب

بـــــــــــــــــــــــاب مــــــــــــوانــــــــــــع الإرث
-

ويــمــنــع الــشــخــص مــــــن المــيــراث... واحــــــــــدة مــــــــــن عـــــلـــــل ثــــــــــلاث
رق وقـــــتــــــل واخـــــتــــــلاف ديــــــــــــن... فــافــهــم فــلــيــس الـــشـــك كـالـيـقـيــن

بــــــــاب الــوارثـــيـــن مـــــــــن الــــرجـــــال


-والـــوارثـــون مــــــن الـــرجـــال عـــشـــرة... أســمـــاؤهـــم مـــعـــروفـــة مــشــتــهـــرة
الابــــــن وابــــــن الابــــــن مــهــمــا نـــــــزلا ...والأب والـــــجــــــد لـــــــــــه وإن عــــــــــــلا
والأخ مــــــــــن أي الـــجــــهــــات كـــــانــــــا... قـــــــــد أنـــــــــزل الله بـــــــــه الـــقـــرآنــــا
وابــــــن الأخ الــمــدلــي إلـــيــــه بـــــــالأب... فــاســمــع مـــقـــالا لـــيــــس بـالــمــكــذب
والـــعـــم وابــــــن الـــعـــم مـــــــن أبـــيــــه… فــاشــكــر لــــــذي الإيـــجــــاز والـتـنـبــيــه
والــــــــــزوج والــمــعـــتـــق ذو الــــــــــولاء... فـــجـــمـــلــــة الــــــذكـــــــور هــــــــــــــؤلاء

بــــــــاب الــــوارثــــات مـــــــــن الـــنـــســـاء


-والـــوارثـــات مـــــــن الــنــســـاء ســـبــــع... لـــــم يــعـــط أنــثـــى غـيــرهــن الـــشـــرع
بـــنــــت وبـــنــــت ابـــــــن وأم مـشــفــقــة ...وزوجــــــــــــة وجـــــــــــــدة ومـــعـــتـــقــــة
والأخــــــت مــــــن أي الــجــهــات كـــانــــت… فـــــــهـــــــذه عـــــدتـــــهـــــن بـــــــانــــــــت

باب الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى


-واعـــلـــم بــــــأن الإرث نـــوعـــان هـــمــــا... فــــرض وتـعـصـيـب عــلــى مـــــا قـســمــا
فـالـفــرض فــــي نــــص الـكـتــاب ســتـــة ...لا فــــرض فـــــي الإرث ســواهـــا الـبــتــة
نـــصـــف وربــــــع ثــــــم نـــصـــف الـــربـــع… والـثــلــث والــســـدس بــنـــص الـــشـــرع
والـــثـــلـــثــــان وهــــــمـــــــا الــــتــــمـــــام... فأحفظ فــــكــــل حــــافـــــظ إمـــــــــام

بــــــــــــــــــــــــــــاب الـــــــــنـــــــــصــــــــــف


والــنــصــف فــــــرض خــمــســة أفـــــــراد... الــــــــــزوج والأنـــــثــــــى مـــــــــــن الأولاد
وبــنـــت الابــــــن عـــنـــد فـــقـــد الــبــنــت... والأخــــت فــــي مــذهــب كـــــل مـفــتــي
وبــعــدهــا الأخــــــت الـــتـــي مـــــــن الأب ...عـــنــــد انــفــرادهـــن عــــــــن مــعـــصـــب

بــــــــــــــــــــــــــــــاب الـــــــــــــــربـــــــــــــــع


-والـربــع فــــرض الــــزوج إن كــــان مــعــه... مــــن ولــــد الــزوجــة مــــن قـــــد مـنــعــه
وهــــــــو لــــكــــل زوجـــــــــة أو أكــــثـــــرا… مـــــــع عــــــــدم الأولاد فــيـــمـــا قــــــــدرا
وذكـــــــــــر أولاد الــبـــنـــيـــن يــعـــتـــمـــد... حـيـث اعتمـدنـا الـقـول فـــي ذكـــر الـولــد

بـــــــــــــــــــــــــــاب الـــــــــثــــــــــمــــــــــن


-والـــثـــمـــن لـــلـــزوجــــة والـــــزوجـــــات ...مــــــــع الــبــنــيـــن أو مـــــــــع الـــبـــنـــات
أو مــــــــــع أولاد الــبـــنـــيـــن فـــاعــــلــــم... ولا تـــظـــن الــجــمــع شـــرطـــا فــافــهـــم

بــــــــــــــــــــــــــــاب الـــــثـــــلــــــثــــــيــــــن


-والـــثـــلـــثـــان لـــلـــبـــنـــات جــــمــــعـــــا… مـــــــا زاد عــــــــن واحــــــــدة فــســمــعــا
وهـــــــــو كـــــــــذاك لـــبـــنـــات الابــــــــــن... فـافـهـم مـقـالـي فـهــم صــافــي الــذهــن
وهـــــــــو لــلأخــتــيـــن فــــمـــــا يـــــزيـــــد… قــــضــــى بــــه الأحــــــــرار والــعــبــيــد
هــــــــــــــــــــذا إذا كـــــــــــــــــــــن لأم وأب... أو لأب فـــاعـــمــــل بـــــهــــــذا تـــــصــــــب

بـــــــــــــــــــــــــــــاب الــــــــــثــــــــــلــــــــــث


-والـثــلــث فـــــرض الأم حـــيـــث لا ولــــــد... ولا مــــــن الإخـــــــوة جـــمــــع ذو عـــــــدد
كــاثـــنـــيـــن أو ثــنـــتـــيـــن أو ثــــــــــــلاث ...حــــكــــم الــــذكــــور فــــيــــه كــــالإنـــــاث
ولا ابــــــــن ابــــــــن مــعـــهـــا أو بـــنـــتـــه... فــفــرضــهــا الــثـــلـــث كــــمــــا بــيــنــتـــه
وإن يــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــن زوج وأم وأب... فــثـــلـــث الـــبـــاقـــي لــــهـــــا مــــرتـــــب
وهــــكــــذا مــــــــع زوجــــــــة فــصـــاعـــدا... فــــــلا تـــكـــن عــــــن الــعــلــوم قـــاعــــدا
وهـــــــــــــو لـــلاثـــنـــيــــن أو ثـــنـــتـــيــــن… مـــــــــن ولـــــــــد الأم بـــغـــيــــر مـــــيـــــن
وهــــكـــــذا ســــــــــن كـــــثـــــروا أو زادوا ...فــــمــــا لــــهــــم فـــيـــهـــا ســـــــــواه زاد
ويـــســــتــــوي الإنـــــــــــاث والـــــذكــــــور... فــيـــه كــمـــا قـــــد أوضـــــح الـمـسـطــور

بــــــــــــــــــــــــــاب الـــــــــــــســـــــــــــدس


-والـســدس فـــرض سـبـعـة مـــن الـعــدد... أب وأم ثــــــــم بــــنــــت ابــــــــن وجـــــــــد
والأخـــــت بــنـــت الابـــــن ثــــــم الـــجـــدة… وولـــــــــــــد الأم تــــــمـــــــام الـــــــعـــــــدة
فــــــــالأب يـسـتــحــقــه مــــــــع الــــولـــــد ...هـــــكــــــذا الأم بــتـــنـــزيـــل الــــصــــمــــد
وهـــكـــذا مــــــع ولــــــد الابــــــن الـــــــذي ...مــــــــا زل يــقـــفـــو إثــــــــره ويــحـــتـــذي
وهــــــو لـــهـــا أيـــضــــا مـــــــع الاثــنــيـــن… مـــــن إخـــــوة الـمــيــت فــقـــس هــذيـــن
والـــجــــد مـــثــــل الأب عــــنــــد فــــقــــده... فــــــي حــــــوز مــــــا يـصــيــبــه ومـــــــده
إلا إذا كــــــــــــان هــــــنــــــاك إخـــــــــــــوة… لـكـونـهـم فــــي الــقـــرب وهـــــو أســـــوة
أو أبــــــــــــــــوان مــــعــــهــــمــــا زوج ورث ...فــــــالأم لـلـثــلــث مــــــع الـــجــــد تـــــــرث
وهــــكــــذا لــــيــــس شــبــيــهــا بــــــــالأب... فـــــــــي زوجــــــــــة الـــمـــيــــت وأم وأب
وحـــكـــمــــه وحــكـــمـــهـــم سيـــأتي... مــكــمـــل الــبـــيـــان فــــــــي الــــحــــالات
وبــنـــت الابـــــن تـــاخـــذه الـــســـدس إذا... كــانـــت مـــــع الـبــنــت مـــثـــالا يــحــتــذى
وهــكــذا الأخـــــت مـــــع الأخـــــت الــتـــي... بـــالأبـــويـــن يـــــــــا أخــــــــــي أدلــــــــــت
والـســدس فـــرض جـــدة فـــي الـنـســب… واحـــــــــــــــــــدة كــــــــــانــــــــــت لأم وأب
وولـــــــــــد الأم يــــــنــــــال الــــســــدســــا... والــــشـــــرط فـــــإفـــــراده لا يـــنـــســــى
وإن تــــســـــاوي نـــــســـــب الـــــجـــــدات… وكــــــــــــــن كـــــلـــــهـــــن وارثـــــــــــــــات
فـــالـــســــدس بــيــنـــهـــم بــالـــســـويـــة… فـــــي الـقـسـمــة الـعــادلــة الـشـرعــيــة
وإن تـــــكـــــن قـــــربـــــى لأم حـــجـــبــــت... أم أب بــــعــــدى وســــدســـــا ســـلـــبـــت
وإن تــــكـــــن بــالــعـــكـــس فـــالـــقــــولان... فــــي كــتــب أهــــل الـعـلــم مـنـصـوصـان
لا تـســقــط الـبــعــدى عــلـــى الـصـحــيــح... واتـــفـــق الـــجــــل عـــلــــى الـتـصـحــيــح
وكــــــــل مــــــــن أدلــــــــت بــغـــيـــر وارث... فـــمـــا لـــهـــا حـــــــظ مـــــــن الـــمــــوارث
وتــســقــط الــبــعــدى بـــــــذات الـــقــــرب... فـي المذهـب الأولـى فقـل لــي حسـبـي
وقــــــد تــنــاهـــت قــســمـــة الـــفــــروض... مـــــــن غـــيــــر إشـــكــــال ولا غـــمــــوض

بــــــــــــــــــــــــــاب الـــــتـــــعـــــصــــيــــــب


-وحـــــق أن نــشـــرع فـــــي الـتـعـصـيــب... بــــكـــــل قـــــــــول مــــوجـــــز مـــصـــيـــب
فـــكـــل مـــــــن أحـــــــرز كـــــــل الـــمــــال ...مـــــــــــن الـــقــــرابــــات أو الـــمــــوالــــي
أو كـــان مـــا يـفـضـل بــعــد الــفــرض لــــه… فـــهـــو أخـــــــو الـعــصــوبــة الـمـفـضــلــة
كـــــــــالأب والــــجـــــد وجـــــــــد الــــجـــــد... والابــــــــن عــــنـــــد قــــربـــــه والـــبـــعـــد
والأخ وابــــــــــــــــن الأخ والأعــــــــمـــــــــام ...والـــســـيـــد الــمــعــتـــق ذي الإنــــعـــــام
وهــــــكـــــــذا بــــنــــوهـــــم جـــمـــيــــعــــا... فـــــــكـــــــن أذكــــــــــــــره ســـمــــيــــعــــا
ومـــــا لـــــذي الـبــعــدى مــــــع الــقــريــب… فــــــي الإرث مــــــن حــــــظ ولا نــصــيـــب
والأخ والــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــم لأم وأب... أولـــى مـــن الـمـدلــي بـشـطــر الـنـســب
والابــــــــــــن والأخ مــــــــــــع الإنـــــــــــــاث... يـعــصــبــانــهــن فــــــــــــي الــــمــــيــــراث
والأخــــــــــــوات إن تــــــكــــــن بــــــنــــــات... فــــــهـــــــن مــــعــــهـــــن مـــعـــصــــبــــات
ولــيــس فــــي الـنــســاء طـــــرا عـصــبــه... إلا الـــتــــي مـــنــــت بــعــتـــق الــرقـــبـــة

بــــــــــــــــــــــــــــاب الـــــــــحـــــــــجــــــــــب


-والـــجـــد مــحــجــوب عـــــــن الــمــيـــراث... بــــــــالأب فــــــــي أحــــوالــــه الــــثـــــلاث
وتـســقــط الــجـــدات مـــــن كـــــل جــهـــة... بــــالأم فـافـهـمـه وقــــس مـــــا أشـبـهـهــا
وهـــكـــذا ابــــــن الابــــــن بـــالابـــن فــــــلا... تــبــغ عـــــن الـحــكــم الـصـحـيــح مــعـــدلا
وتــــســــقــــط الإخــــــــــــوة بــالــبــنــيــنــا… وبــــــــالأب الأدنــــــــى كــــمـــــا رويــــنـــــا
أو بـبـنـي البـنـيـن كــيــف كــانــوا ســيــأن... فــــــيـــــــه الــــجــــمـــــع والــــــوحـــــــدان
ويـــفـــضــــل ابـــــــــــن أم بـــالإســــقــــاط ... بــالــجـــد فـافــهــمــه عـــلــــى احــتــيـــاط
وبـــالـــبـــنــــات وبــــــنـــــــات الابــــــــــــــن ...جـمــعــا ووحــدنـــا فــقـــل لـــــي زدنـــــي
ثـــــم بــنـــات الابـــــن يـسـقــطــن مـــتـــى... حــــــاز الــبــنــات الـثـلـثـيــن يــــــا فـــتـــى
إلا إذا عـــــصـــــبـــــهـــــن الــــــــــذكــــــــــر... مــــن ولــــد الابــــن عــلـــى مـــــا ذكـــــروا
ومــثـــلـــهـــن الأخـــــــــــوات الــــــلاتــــــي.... يــدلـــيـــن بــالـــقـــرب مــــــــن الــجـــهـــات
إذا أخـــــــــــذن فــــرضــــهــــن وافــــــيــــــا… أســــقـــــطـــــن أولاد الأب الـــبـــواكــــيــــا
وإن يـــــكــــــن أخ لــــــهــــــن حــــــاضــــــرا عـــصـــبـــهـــن بــــاطــــنــــا وظــــــاهـــــــرا
ولـــــيـــــس ابــــــــــن الأخ بــالــمــعــصـــب مــــن مـثـلــه أو فــوقــه فـــــي الـنــســب

بـــــــــــــــــــــــــاب الـــــمـــــشـــــتـــــركـــــة


-وإن تــــجــــد زوجــــــــا وأمــــــــا ورثـــــــــا ...وإخــــــــوة لـــــــــلأم حـــــــــازوا الــثــلــثـــا
وإخــــــــــــــــــــوة أيــــــــــضــــــــــا لأم وأب ...واسـتـغـرقـوا الــمـــال بــفـــرض الـنــصــب
فــــاجــــعــــلــــهـــــم كـــــــلـــــــهــــــــ م لأم … واجــعـــل أبــاهـــم حــجـــرا فـــــي الــيـــم
واقـســم عــلــى الإخــــوة ثــلــث الـتـركــة... فـــــهـــــذه الــمــســـألـــة الــمــشــتــركــة

بـــــــــــــــاب الـــــــجــــــــد والإخـــــــــــــــوة


-ونــــبــــتــــدي الآن بــــــمــــــا أردنـــــــــــــا... فـــــــي الـــجــــد والإخـــــــوة إذ وعـــدنــــا
فــألـــق نـــحـــو مــــــا أقــــــول الـسـمــعــا… واجــمـــع حــواشـــي الـكـلـمــات جــمــعــا
واعـــلــــم بــــــــأن الــــجــــد ذو أحــــــــوال... أنــبــيـــك عــنــهـــن عــــلــــى الــتـــوالـــي
يـــقــــاســــم الإخـــــــــــوة فــــيــــهــــن إذ ا.. لـــــم يــعـــد الــقــســم عــلــيــه بــــــالأذى
فـــــتـــــارة يـــــأخـــــذ ثـــلـــثــــا كـــــامـــــلا... إن كـــــــان بـالـقـســمــة عـــنــــه نــــــــازلا
إن لـــــــم يـــكــــن هـــنــــاك ذو ســــهــــام... فـاقــنــع بـإيـضــاحــي عــــــن اسـتـفــهــام
وتــــــــارة يــــأخـــــذ ثــــلـــــث الـــبـــاقـــي... بــــــعـــــــد ذوي الـــــــفـــــــروض والأرزاق
هـــــــذا إذا مـــــــا كـــانــــت الـمـقـاســمــة... تــنــقــصـــه عــــــــــن ذاك بــالــمــزاحــمــة
وتــــــــارة يــــأخــــذ ســــــــدس الــــمـــــال… ولــــيـــــس عــــنـــــه نــــــــــازلا بـــــحـــــال
وهـــــو مــــــع الإنــــــاث عـــنـــد الــقــســم... مـــثـــل أخ فـــــــي ســهــمـــه والــحــكـــم
إلا مــــــــــــع الأم فــــــــــــلا يــحــجـــبـــهـــا… بــــــل ثـــلـــث الـــمـــال لـــهـــا يـصـحـبــهــا
واحــســـب بــنـــي الأب لـــــدى الأعـــــداد... وارفــــــض بـــنـــي الأم مــــــع الأجـــــــداد
واحــكـــم عــلـــى الإخـــــوة بــعـــد الــعـــد... حـكــمــك فـيــهــم عـــنـــد فـــقـــد الـــجـــد
واســـقـــط بـــنـــي الإخــــــوة بـــالأجــــداد... حــكــمـــا بـــعــــدل ظــــاهــــر الإرشــــــــاد

بـــــــــــــــــــــــــــاب الأكـــــــــــــدريــــــــــــــة


-والأخــــت لا فـــــرض مـــــع الــجـــد لــهـــا... فــيـــمـــا عـــــــــدا مـــســـألـــة كــمــلــهـــا
زوج وأم وهـــــــــمــــــــــا تــــمـــــامـــــهـــــ ا... فــاعـــلـــم فــخـــيـــر أمـــــــــة غـــلامـــهـــا
تــــعـــــرف يـــــــــا صــــحـــــا بـــالأكـــدريـــة… وهـــــــــي بـــــــــأن تــعــرفــهـــا حــــريـــــة
فـيـفـرض الـنـصـف لــهــا والــســدس لــــه... حــتـــى تـــعـــول بــالــفــروض الـمـجـمـلــة
ثـــــــم يـــعــــودان إلــــــــى الـمـقــاســمــة... كـمــا مـضــى فاحـفـظـه واشـكــر نـاظـمـه

بــــــــــــــــــــــــــاب الـــــــــحـــــــــســـــــــاب


-وإن تــــــــــرد مـــعـــرفــــة الـــحــــســــاب... لــتــهــتــدي بــــــــه إلـــــــــى الــــصـــــواب
وتــــعـــــرف الــقــســـمـــة والــتــفــصــيــلا... وتـــعـــلــــم الــتــصــحــيــح والــتـــأصـــيـــلا
فـاسـتـخـرج الأصـــــول فـــــي الـمـسـائــل... ولا تـــكــــن عـــــــن حـفــظــهــا بــــذاهــــل
فــــإنـــــهـــــن ســــبـــــعـــــة أصــــــــــــــول... ثـــــلاثـــــة مـــنـــهــــن قــــــــــد تـــــعــــــول
وبــــعـــــدهـــــا أربـــــــعـــــــة تـــــــمــــــــام... لا عـــــــــــول يـــعــــروهــــا ولا انـــــثــــــلام
فـالـســدس مــــن ســتــة أســهــم يـــــرى... والـثـلــث والــربــع مـــــن اثــنـــى عــشـــرا
والــثــمــن إن شــــــم إلـــيـــه الـــســـدس... فــأصــلــه الـــصـــادق فـــيــــه الـــحــــدس
أربــــــعـــــــة يــتــبـــعـــهـــا عــــشــــرونـــــا... يــعــرفـــهـــا الـــحــــســــاب أجــمـــعـــونـــا
فــــــهـــــــذه الــــثــــلاثـــــة الأصــــــــــــــول... إن كــــــثــــــرت فــــروعــــهــــا تــــــعــــــول
فـتــبــلــغ الــســتـــة عـــقــــد الــعـــشـــرة... فــــــي صــــــورة مــعــروفـــة مـشــتــهــرة
وتــلـــحـــق الــــتــــي تــلــيــهـــا بــــالأثـــــر... فــي الـعــول إفـــرادا إلـــى سـبــع عـشــر
والــــعـــــدد الـــثـــالـــث قـــــــــد يــــعـــــول... بــثــمــنـــه فـــاعـــمـــل بــــمـــــا أقـــــــــول
والــنـــصـــف والــبـــاقـــي أو الــنــصــفــان... أصـلــهــمــا فـــــــي حــكــمــهــم اثــــنــــان
والـــثـــلـــث مـــــــــن ثــــلاثـــــة يـــــكـــــون... والــــربــــع مــــــــن أربــــعــــة مــســـنـــون
والــثــمـــن إن كـــــــان فـــمــــن ثـمــانــيــة... فـــهــــذه هــــــــي الأصــــــــول الــثــانــيــة
لا يــــــدخـــــــل الــــــعـــــــول عـــلـــيــــهــــا... فـاعـلــم ثــــم اســلــك التـصـحـيـح فـيــهــا
وأقـســم وإن تـكــن مــــن أصـلـهــا تــصــح... فـــتــــرك تــطــويـــل الــحـــســـاب ربــــــــح
فــأعـــط كـــــلا ســهــمــه مــــــن أصــلــهــا... مــكـــمـــلا أو عــــائــــلا مــــــــن عـــولـــهـــا

بـــــــــــــــــــــــــــاب الـــــــــســـــــــهــــــــــام


-وإن تـــــر الـســهــام لـيــســت تـنـقــســم... عـلــى ذوي الـمـيـراث فـاتـبـع مـــا رســــم
واطـلـب طـريـق الاخـتـصـار فـــي الـعـمـل ...بـالــوفــق والـــضـــرب بـجـانــبــك الـــزلـــل
واردد إلـــــى الــوفـــق الـــــذي يـــوافـــق ...واضـربــه فـــي الأصـــل فــأنــت الــحــاذق
إن كــــــان جــنــســا واحــــــدا أو أكـــثــــرا... فـاتـبــع سـبـيــل الــحــق واطــــرح الــمــرا
وإن تـــــــر الــكــســـر عـــلــــى أجـــنــــاس... فـإنــهــا فـــــي الـحــكــم عــنـــد الـــنـــاس
تــحـــصـــر فــــــــي أربــــعــــة أقــــســـــام… يـعــرفــهــا الــمــاهـــر فـــــــي الأحــــكــــام
مــمـــاثـــل مــــــــن بــــعـــــده مـــنـــاســـب... وبــــــعــــــده مــــــوافــــــق مــــصــــاحــــب
والـــــرابــــــع الــمـــبـــايـــن الــمـــحـــالـــف... يـنـبــيــك عـــــــن تـفـصـيـلـهــن الـــعــــارف
فـــخــــذ مــــــــن الـمـمـاثـلــيــن واحــــــــدا... وخـــــــذ مـــــــن الـمـنـاسـبـيــن الــــزائــــدا
واضــرب جـمـيـع الـوفــق فـــي الـمـوافـق ...واســـلــــك بـــــــذاك أنـــهــــج الــطــرائـــق
وخــــــــذ جــمـــيـــع الــــعــــدد الــمــبــايــن... واضــربـــه فــــــي الــثــانــي ولا تـــداهـــن
فــــــذاك جـــــــزء الــســهـــم فـاحـفـظــنــه... واحـــــــذر هــــديــــت أن تــــزيــــغ عــــنــــه
واضــربــه فــــي الأصــــل الــــذي تــأصـــلا ...واحـــــص مـــــا انـــضـــم ومــــــا تــحــصــلا
واقــســـمـــه فــالــقــســم إذا صـــحـــيـــح… يـــعــــرفــــه الأعـــــجــــــم والـــفـــصـــيـــح
فــــهــــذه مــــــــن الــحـــســـاب جــــمـــــل... يــــأتــــي عــــلــــى مــثــالــهــن الــعـــمـــل
مــــــن غـــيــــر تــطــويـــل ولا اعــتــســـاف ...فــاقــنــع بـــمــــا بـــيــــن فـــهــــو كـــــــاف

بـــــــــــــــــــــــــاب الـــــمـــــنـــــاســـــخـــــة


وإن يـــمــــت آخـــــــر قـــبــــل الـقــســمــة... فـصــحــح الـحــســاب واعـــــرف سـهــمــه
واجــعـــل لـــــه مـســألــة أخـــــرى كـــمـــا... قـــــد بــيـــن الـتـفـصـيــل فــيــمــا قـــدمـــا
وإن تــكـــن لــيــســت عـلـيــهــا تـنـقــســم... فـارجــع إلـــى الـوفــق بـهــذا قـــد حــكــم
وانـــظــــر فـــــــإن وافـــقــــت الـســهــامــا ...فــــخــــذ هــــديــــت وفـــقـــهـــا تـــمـــامـــا
واضـربـه بــه أو جميـعـهـا فـــي السـابـقـة... إن لـــــــم تــــكــــن بـيـنــهــمــا مــوافـــقـــة
وكـــــل ســهـــم فـــــي جـمــيــع الـثـانـيــة ...يـــضـــرب أو فـــــــي وفــقــهـــا عــلانــيـــة
وأســهـــم الأخــــــرى فـــفـــي الــســهــام... تـــضــــرب أو فــــــــي وفــقـــهـــا تــــمــــام
فـــــهــــــذه طـــريــــقــــة الــمــنــاســـخـــة... فـــــارق بــهـــا رتــبـــة فــضـــل شـامــخــة

بــــــــــــاب الـــخـــنـــثــــى الـــمـــشـــكــــل


-وإن يــكـــن فــــــي مـسـتــحــق الـــمـــال… خــنــثـــى صــحــيـــح بـــيــــن الإشــــكــــال
فــاقــســم عـــلـــى الأقـــــــل والـيــقــيــن... تـــحـــظ بـــحـــق الـقــســمــة والـتـبـيــيــن
واحـكـم عـلــى المـفـقـود حـكــم الخـنـثـى... إن ذكـــــــرا يــــكــــون أو هــــــــو أنــــثــــى
وهـــــكـــــذا حـــــكـــــم ذوات الـــحــــمــــل... فــــابــــن عــــلــــى الــيــقــيــن والأقــــــــل

بــــاب الـغــرقــى و الـهــدمــى والـحــرقــى


-وإن يـــمـــت قــــــوم بـــهـــدم أو غـــــــرق... أو حــــــادث عــــــم الـجـمــيــع كــالــحـــرق
ولـــــم يــكـــن يـعــلــم حــــــال الــســابــق... فــــــلا تــــــورث زاهـــقـــا مــــــن زاهــــــق
وعــــــدهـــــــم كــــأنــــهـــــم أجــــــانـــــــب... فــهــكــذا الـــقـــول الــســديــد الــصــائـــب
وقــــد أتــــى الــقــول عــلــى مــــا شـئـنــا... مـــــــن قــســمـــة الــمــيـــراث إذ بــيـــنـــا
عـــلـــى طـــريــــق الـــرمــــز والإشـــــــارة… مـــلـــخـــصــــا بــــــأوجـــــــز الــــعــــبـــــارة
فــالـــحـــمـــد لله عــــــلــــــى الــــتــــمــــام... حـــمــــدا كــثــيــراتــم فــــــــي الــــــــدوام
أســـألــــه الــعـــفـــو عــــــــن الـتـقــصــيــر... وخـــيـــر مــــــا نـــأمـــل فــــــي الـمـصــيــر
وغـــفـــر مــــــا كـــــــان مـــــــن الـــذنــــوب... وســتــرمـــا شــــــــان مــــــــن الــعـــيـــوب
وأفـــــضـــــل الـــــصـــــلاة والــتــســلــيـــم...عــلــى الـنــبــي الـمـصـطـفـى الـكــريــم (
مــحــمـــد ) خـــيــــر الأنــــــــام الــعـــاقـــب... وآلـــــــــــه الـــــغــــــر ذوي الـــمـــنـــاقـــب
وصــــحــــبــــه الأمــــــاجــــــد الأبـــــــــــــرار... الــــصــــفــــوة الأكــــــابــــــر الأخــــــيـــــــار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أساتذة القانون يطالبون بولوج مهنة المحاماة

أثارت مسودة مشروع مهنة المحاماة، التي أعدتها جمعية هيئات المحامين بالمغرب، نقاشا واسعا في صفوف أساتذة القانون بمختلف كليات الحقوق على الصع...

المشاركات الشائعة