‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة عامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة عامة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 5 مايو 2018

عــلــم الــتـدبـيـر ( الإدارة ) المحاضرات كاملة


امامكم درس كامل مكمول يشمل مفاهيم وخصائص علم التدبير التي تخص مجال الإدارة 
اتمنى ان تستفيدو منه بالقدر الكامل ويعطيكم فكرة حول مايتضمنه الدرس 

عــلــم الــتـدبـيـر (الإدارة) 



المبحث الأول : (مفهوم وأهمية الإدارة) 

مفهوم المقاول وهوشخص يتسم بروح المبادرة,ومنطق المبادرة على القدرة على (التنبأ والتخطيط والإبتكار) والقدرة على التنسيق بين المهارات والموارد+المقاول هوالفرد الذي يستثمرالموارد لإنجاز (المشاريع الإقتصادية) من أجل تحقيق (أرباح وضمان بقاء الشركة على المدى الطويل)
- جوزيف شامبيتر عرف المقاول على أنه مبتكر ومبدع لديه القدرة على (الخيال ولإختراع) الذي يضعها في خدمة المقاولة.
- في حين عرفه جون بابتيست ساي على أنه المنظم أي الذي ينسق بين المواردلزيادة وتحسين الإنتاج.
-أهداف المقاولة : وهي ان المقاول يكون لديه العديد من الأهداف+أولها هوخلق مقاولته، لتحقيق ذلك لديه العديد من الخيارات (خلق مقاولة جديدة,أخد مقاولة موجودة في السوق,إعادة تنشيط مقاولة، العرضية مقاولة تقدم الدعم المادي والتقني..,لأحد المستخدمين لديها لمساعدته على خلق مقاولته).

- الهدف الثاني للمقاول هوتطويرمقاولته, فبعد خلق مقاولته يستمرالمقاول في عمله بمهارته في (الإبتكار والإبداع لتطويرمقاولته,هذا التطويريعتمد على مبدأ (الإدارة والتسيير).
- عندما تكون المقاولة صغيرة المقاول يقوم بالعديد من المهام (العمل,التخطيط,التنظيم,التسيير..) أماعندما تكبرالمقاولة ويكثرعدد العاملين فيها. فإن المقاول يكتفي بالإدارة,ووظيفة الإدارة ترتكزعلى مجموعة من المهام (التخطيط,التنظيم,التوظيف والتوجيه والرقابة) .


- تـعــريف الإدارة :

- الإدارة وظيفة قديمة جدا، فقد ظهرت الحاجة الماسة إليها حيثما (وجد تجمع بشري) فيمكن أن نجد الإدارة في كل مكان وفي كل هيئة (جمعية,مقاولة,الإدارات العمومية..).
- الإدارة هي مجموعة من الوظائف من تخطيط وبرمجة وتنظيم وتحفيز ومراقبة وذلك لبلوغ أهداف معينة.
- عرفها تايلور(الملقب بأبي الإدارة) على أنها التنظيم العلمي للعمل,والذي يرتكزعلى امكانية زيادة إنتاجية العمل وذلك بالتركيزعلى (الحركات الأساسية واستبعاد الحركات الغيرالضرورية) التي يقوم بها كل عامل خلال مزاولته لنشاطه بالمقاولة بالنسبة له, الإدارة علم مبني على(قوانين وقواعد) وأصول علمية قابلة للتطبيق على مختلف النشاطات الإنسانية.
- أما فايول فقد ركزعلى السلطة وشخصية رئيس المقاولة,فالسلطة تعطي الأوامر والشخصية تجمع صفات عديدة (كالذكاء والقدرة على القيادة).
- يعتبر فايول من أسس ركائزالإدارة المعاصرة المبنية (على أسس التخطيط,التنظيم,التوظيف والتنسيق والرقابة).



- المبحث الثاني : (الـتـخـطــيــط)

- مفهوم التخطيط وهوعملية ذهنية, تختص بتحديد مقدما مايجب انجازه خلال فترة زمنية معينة.
- وهوعملية مهمة في وظيفة للإدارة فهويساعد المقاولة على التعرف على مواطن القوة والضعف لديها. - يساعد على التعرف على المشكلات المستقبلية ويساعد على تجنبها .
- يقلل من أخطاء القرارات العشوائية, ويساعد على اتخاد القرارات الأكثر امانا .


- أنــواع الـتخـطـيـط :

- التخطيط الإستراتجي: وهوتخطيط بعيد المدى,يأخد في الإعتبارالمتغيرات الداخلية والخارجية, ويحدد القطاعات وشرائح السوق المستهدفة وأسلوب المنافسة.. 
- فهوعملية متجددة يتم تحديثها كل عام لدارسة المستجدات ولتقويم المنجزات ويضع في الحسبان الإستراتيجيات البديلة.
- التخطيط الإستراتيجي يسطرالأهداف (الكبرى للمقاولة) على المدى المتوسط والبعيد .

- التخطيط التنفيدي: فهويعني جزء من (التخطيط الإستراتيجي) فالأهداف الطويلة الأمد تجزأ الى أهداف قصيرة الأمد (تمتد الى سنة) .

- شرؤط ومبادئ التخطيط: لنجاح التخطيط لابدأولامن توفربعض الشروط الضرورية يجب أن تكون الخطة تابتة مدة التخطيط وأن تكون الخطة مرنة أي يسهل تأقلمها مع متغيرات ومستجدات المحيط الخارجي للمقاولة .
- أن تكون الخطة ملائمة للواقع .
- الموضوعية في التخطيط: يجب على المخطط أن يركز على معطيات ملموسة في تنبآته وليس على معتقدات شخصية.
- اعداد التنبؤ الدقيق والجيد.
- قبول الخطة: يجب الحصول على التزام وقبول المرؤوسين للخطة و يجب اقتران خطة جيدة بتنظيم فعال .
- وضع برنامج للمتابعة: يجب متابعة تنفيد الخطة مرحلة بمرحلة كي تتم (عملية التصحيح والمراجعة) في الوقت المناسب.


- مـــراحـــل الـتخـطـيـط :

- تتم عملية التخطيط عبرمجموعة من المراحل المتسلسلة والمترابطة فيمابينها:
- المرحلة الأولى: دراسة الوضع الراهن, ووضع الافتراضات التي تنبني عليها الخطة الشيء الذي يفيد في تحديد مواطن القوة والضعف فيمايخص داخل المقاولة, وكذلك الفرص والتهديدات فيمايخص المحيط الخارجي للمقاولة. هذه الدراسة تمكن من توفيرالبنيات الأساسية اللازمة لعملية التخطيط, ثم بعد ذلك تحديد التنبؤات المستقبلية.

- المرحلة الثانية: تحديد الأهداف بشكل دقيق أي الغاية من الخطة (ماذا نريد أن نحققه) .
- المرحلة الثالثة: اعداد مشروع الخطة,فبعد تحديد الهداف تتم ترجمتها الى برنامج مفصل وفيه تحدد (الفترة الزمنية للخطة,تكاليف الخطة, الإحتياجات من المواردالبشرية,التقنية والمالية، دراسة بدائل للخطة) .
- المرحلة الرابعة: تنفيد الخطة, فالتخطيط ليس هوالهدف في حد ذاته, ولاينبني عليه نجاح المقاولة, انما يجب أن يكون مقرونا بالتنفيد الفعال الذي يضمن الوصول الى الأهداف المسطرة,ويتطلب كل المهارات في (التنظيم,والقيادة والرقابة). 
- المرحلة الخامسة: (المتابعة والتقويم) تهدف هذه المهمة الى التعرف على مدى تحقيق أهداف وبرامج الخطة، موازات مع تحقيق الخطة وتنفيذها, ولابد أن يكون تقويم للإنجازات ومقارنتها (بالأهداف الموضوعة) ومحاولة اصلاح العيوب واتخاد اجراءات تصحيحية لتفادي الخروج على مسارالخطة. هناك العديد من وسائل وتقنيات المتابعة نذكرمن بينها جدول المؤشرات الذي يمكن المقاولة من مقارنة الأعمال المنجزة بالأهداف(المسطرة خلال زمني معين).

المبحث الثالث : (الـتـنـظـيـم )

- مـقـدمــة :

-ان الحاجة الى افدارة تظهرمع تطور ونموالمقاولة,فكل ماكان حجم المقاولة كبيرا أصبحت حاجتها الى الإدارة المحكمة ملحة وضرورية ومن وظائف الإدارة التنظيم فمثلا مقاولة صغيرة جدا كالمهن الحرة (كابائع المواد الغدائية) يسيرها شخص واحد, ليس في حاجة الى مستخدمين أما المقاولات الكبرى فهي وحدات يعمل لصالحها المئات بل الآلاف من العمال ويتدخل فيها مجموعة من الفاعلين، يمكن تصنيف هؤولاء الفاعلين الى ثلاثة أصناف رئيسية. 
- المساهمون: النظام الأساسي للمقاولة الذي هوعقد الشركة, هوالذي يوضح حصص الرأسمال لكل مساهم , ودورهم هوتوفير(الموارد المالية الضرورية) لنموالمقاولة واختيارأعضاء الإدارة ومراجعة جودة إدارة شؤون المقاولة ويحصل المساهمين مقابل هذه الدوار على أقساط من ارباح الشركة على شكل مقاسيم توزع عليهم حسب حصة كل واحد التي ساهم بها في تكوين رأسمال المقاولة.
- الإدارة: تتميزبأنها فاعل هام جدا داخل منظومة المقاولة لأنها هي العنصرالأهم الذي يتوقف عليه أداء المقاولة.


- وتتكون ادارة المقاولة من عدة أشخاص لهم مهمة تدبيرالمقاولة ووضع الاستراتجيات العامة قبل وضعها أمام أنظارالجمعية العامة للمساهمين للمصادقة عليها+مقابل الأدوارالتي تقوم بها الإدارة يحصل أعضاؤها على مداخيل عبارة في معظمها على أجوربالإضافة الى إتاوات وحوافيزمالية أوعينية متعددة يتم تحديدها أساسا بالإرتكازعلى اداء المقاولة.
- الأجراء: ينقسمون الى قسمين:
- الأطر : وهم أشخاص ذووتكوين عالي وتجربة غنية في مجالات عملهم,ولذلك بهم مهام (إدارة وتدبيرالعمليات المتعلقة بسيرالمقاولة).
- المستخدمين: بهم مهمة تنفيد العمليات(الإنتاجية والتسويقية) للمقاولة وذلك بالاعتماد أساسا على التعليمات التي يزودهم الأطر بها, ويحصل الأطر والعمال مقابل خدماتهم على أجور وحوافز أخرى حسب درجاتهم السلم الإداري للمقاولة، ونظرا لتضارب المصالح بين هذين الأطراف الثلاثة: فالمساهمين يسعون الى الرفع من مستوى مردودية المقاولة وتثمين أسهمها، أما مسيروا المقاولة يفضلون استراتجسة نموالمقاولة والزيادة في حجمها. بينما الأجراء يسعون الى الرفع من الجور، لهذه الأسباب ولأسباب أخرى متعددة, تطورنظام التنظيم داخل المقاولة,وتعددت أنواعه بتعدد أنواع المقاولات.


- مفهوم التنظيم وأهميته :

- التعريف: التنظيم من جهة, هو وجود (جماعة من الأفراد) ولكل واحدمنهم دورمحدد وعمل معين يؤكل اله+من جهة أخرى, يقصد بالتنظيم الشكل والهيكل أي المصالح والأقسام التي يعمل بها (الأفراد والعلاقات التي تسود بينهما).
- الفوائد: التنظيم يوفرالوسائل التي تمكن الأفراد من العمل مع بعضهم بكفاءة, ويمكن من تبسيط الإجراءات والتنظيم يرتبط بالعمل الجماعي أي أن تعمل الجماعة (كوحدة واحدة) . 
- يمكن من تحقيق التوزيع العلمي للعمل .
- محاربة الإزدواجية في العمل من خلال تحديد مهمة لكل فرد.
- تحديد العلاقات بين المصالح والأفراد.
- تحديد السلطة الممنوحة للأفراد وطرق ممارستها.
- توضيح خطوط الاتصال ونقل القرارات الى جميع أجزاء المنشأة


- أهم الهياكل التنظيمية للمقاولات :

مــقــدمــة :

- التنظيم هوعملية دمج الموارد (البشرية والمادية) من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات . 
- الهيكل التنظيمي: يحدد العلاقة (بين الرئيس والمرؤوس) ليتيح انتقال الوامربشكل مرتب (عبر مستويات اتخاد القرارات).
- الهيكل الوظيفي: وهوالتنظيم الذي يتم بموجبه تقسيم المقاولة الى (عدة وحدات تنظيمية) تتناسب والنشاطات التي تقوم بها وهذا النموذج معمول به في أغلب الشركات,ففيه يتم تجميع كل تخصص وظيفي في إدارة واحدة فنجد (إدارة الإنتاج,إدارة شؤون الموظفين..)، وكل إدارة ينتج عنها التفرعات المطلوبة.

- خــطــاطـــة الــمــديــرالـعــام :

- إدارة الموارد البشرية (قسم التوظيف,قسم التكوين,قسم الأعمال الإجتماعية).
- إدارة التخطيط والتقنية (مديرالتخطيط,مديرالتقنية,قسم الإعلاميات).
- إدارة التسويق (مديرالتسويق,مسؤول المبيعات الأول,مسؤول المبيعات الثاني) . 
- إدارة الشؤون القانونية (اإدارة المالية,علاقات المساهمين,قسم الحسابات,التحاليا المالية والموازنات,المراقبة المالية) .

- مــزيا هذا الـتـنـظـيـم :

- المساعدة على استخدام الخبراء المتخصصين مما يزيد الكفاءة في العمل.
- امكانية المعلومات من مصدرها .
- تنمية روح التعاون بين الأفراد.
- تقلل الإزدواجية في العمل ويمنح التركيز.
- يتيح تبادل خبرات جيدة بين الموظفين .
- يساعد على تحقق الأهداف الوظيفية (مثلا يضع قسم المبيعات أهداف معينة ويجتمع الفريق كله على تحقيقها) .

سلبيات هذا التنظيم :

- قليل المرونة . 
- الموظفين المنتمون لتخصص مالايدركون مايقع بالتخصصات الأخرى (صعوبة الاتصالات,مشكل التنسيق) .
- طول الهرم الوظيفي .
- مركزية في اتخاد القرارات والتي تجعل القرارات بطيئة .


- الهـيـكـل الـقـطـاعي (أوالشعب) :

-التعريف: في هذا التنظيم, يتم تقسيم المقاولة حسب (نوع المنتوج أونوع الخدمة,أونوع الزبناء,أونوع المناطق الجغرافية).
حسب نوع المنتوج: المديرالعام ، إدارة المواد الغدائية (مديرالشؤون المالية,مديرالشؤون الإدارية ,مديرالشؤون التقنية).
- إدارة الملابس الجاهزة+إدارة الآلات الكهربائية المنزلية (مديرالشؤون المالية) .
- إدارة النظافة والعطور .
- حسب المناطق الجغرافية: المديرالعام ن، المنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى (مديرالشؤون التقنية ,مديرالشؤون الإدارية,مديرالشؤون المالية) ، المنطقة الجنوبية.
إذن يتم تجحميع العاملين المختصين بمنتوج معين مثلا وداخل لإدارة كامنتوج نجد القسم (المالي,التقني,المبيعات,قسم الزبناء..) .

- المزايا : 

- مرونة واضحة .
- السرعة في اتخاد القرارات واللامركزية في تسييرالشؤون.
- يؤدي الى رضا العميل لأنه سيتعامل مع إدارة واحدة .
- تنسيق وتواصل كبيربين الموظفين .
- سهولة في التوسع: إضافة منتوج جديد (إدارة جديدة) .

المساوي: يؤدي الى ضعف التنسيق بين باقي القطاعات.


- هــيـكــل الـمـصـفـوفــة :

تعريف: يتم تقسيم المقاولة بحيث يقسم العاملين العاملين في نفس الوقت حسب الوظائف في هيكل وظيفي, وكذلك يتم إختيارمسؤول عن كل نشاط بحيث يكون أيضا مديرا للعاملين في وظائف مختلفة, وبالتالي يكون رئيسين : قسم المواردالبشرية ; قسم المالية (مسؤول مالي منتوج الأول,مسؤول مالي المنتوج الثاني,مسؤول مالي منتوج الثالث) .
قسم الإنتاج (مسؤول منتوج الأول,مسؤول المنتوج الثاني,مسؤول المنتوج الثالث) .
-المديرالعام (مسؤول المنتوج الأول,المنتوج الثاني والثالث).

-المزايا:
- يجمع الكثيرمن مميزات (التنظيم الوظيفي والتنظيم القطاعي).
- بنية مرنة يمكن إضافة او إزالة إدارة قطاعية .

- مساوي:
- الموظف ان يكون له رئيسان(تضارب في الآراء)
- صعوبة تنظيم العمل+نشوء مشاكل وصراعات..
- كل مقاولة عليها أن تختارالهيكل التنظيمي المناسب لها تبعا لحجهما وطبيعة عملها.


- المبحث الرابع : (التوظيف والتوجيه) 

- الــتــوظــيــف :

الموارد البشرية أهم الموارد في المقاولة, فالمقاولة مطالبة بجدب والمحافظة على المستخدمين المؤهلين لملأ المواقع الشاغرة.
- التوظيف يمرعبرثلاثة مراحل:
- تخطيط الموارد البشرية (معرفة الحاجيات من العمال) بالضبط وذلك بالتنبؤ بالاحتياجات (العدد,المؤهلات,السن,الجنس..).
- اختيارالعمال المناسبين . 
- متابعتهم بصفة مستمرة طيلة وجودهم بالمقاولة (تعريفهم بالمقاولة(الدمج) .
- التدريب والتطويرحسب الإحتياجات+تقييم الأداء) .

- الـــتـــوجـــيـــه :
بعد اختيار وبناء (الهيكل التنظيمي للمقاولة) وتوظيف العاملين وتوفيرالكفاءات اللازمة للعمل,تأتي الخطوة التالية:
- توجيه الموارد البشرية بإتجاه تحقيق الأهداف,فمن واجب رئيس المقاولة لإرشاد المرؤوسين وتحفيزهم.
- والتوجيه يشارإليه أيضا على أنه التحفيز أوالعلاقات الإنسانية فهومهم جدا في وظيفة الإدارة .
- والمديرالناجح هوالذي عنده قدرة على توجيه العمال أوالمرؤوسين,وكل رئيس مقاولة يمارس هذا التوجيه تبعا لسلوك إداري معين .

- وهناك أربعة أنماط للسلوك الإداري:

- النمط التوجيهي: درجة توجيه الموظفين تكون عالية جدا+درجة الدعم تكون منخفضة،
+يشرف على التفاصيل الدقيقة.
+يحدد الأهداف بدقة.
+يتخد القرارات بصفة شخصية ومنفردة.
+يعطي التعليمات الدقيقة.
+يمارس هذا السلوك مع الموظفين الجدد أوذوي خبرة وكفاءة ضعيفة والتزام كبير .

- النمط التشاركي: 
- المستخدم: يعرف كيف يقوم بالعمل(كفاءة عالية) لكن الإلتزام ضعيف+يشجع حرية التعبير .
+يأخد بعين الإعتبارالإحتياجات الفردية.
+يهيء مناخ العمل+يحاول تشجيعهم والرفع من معنوياتهم.

-النمط التفويضي: يمارس هذا النمط مع الموظفين ذوي الكفاءة العالية والإلتزام المرتفع.
+العامل يعرف عمله جيدا وكذلك عنده العزيمة والإستعداد للقيام به.
+المديريحدد المهام والمسؤوليات.
+يحدد الخطوط العريضة للعمل.
+يخطط وينظم العمل يضع نظاما للرقابة.
+يفوض المسؤوليات والأعمال للعامل.
+يترك الحرية للموظف للتحرك والعمل.
+يتدخل فقط عند الضرورة.
+احترام متبادل.
+طريقة تواصل متساوية.
+يتابع ويتدخل بشكل غيرمباش.

-النمط الإستشاري: الموظف لايتقن أويجهل العمل.

+التزام ضعيف.
+يوجه ويساعد في نفس الوقت.
+يزود الموظفين بالتعليمات ويوضحها لهم.
+يساعدهم على تنفيد التعليمات.


- المبحث الخامس : (الــرقــابــة) 

- تعريف مفهوم الرقابة: ارقابة وهي عملية تنظيم وضبط وتعديل الإنشطة التنظيمية تؤدي الى المساعدة على إنجازالأهداف.
هوعملية متابعة دائمة تهدف أساسا إلى التأكد من أن الأعمال الإدارية تسيرفي إتجاه الأهداف المخططة,وتتكون من مجموعة من العوامل الأمنية التي تؤدي الى السيطرة على المقاولة.

- الأهداف: ومن أهداف الرقابة (الحفاظ على ممتلكات المقاولة+التأكد من وجود وصحة المعلومات+تطبيق تعليمات الإدارة+تشجيع تحسين الأداء والعمل+السهرعلى تطبيق القوانين بشكل الصحيح) . ويتحقق كل هذا بالتنظيم ومجموعة من الوسائل والإجراءات في كل الوظائف داخل المقاولة وكل مقاولة ملزمة بإنشاء (نظام للرقابة الداخلية) يتكيف مع وضعها واحتياجاتها.

- أنــواع الــرقــابــة :

+ تتم الرقابة على نوعين من المستويات التنظيمية :

- لرقابة الإستراتجية: تهتم بمراقبة ملائمة الخيارات الإستراتجية للمقاولة مع القوانين والأهداف المسطرة.
مثلا : (قانون البيئة,قانون الشغل,القانون التجاري,القانون المالي...) ، فالرقابة الإستراتجية تكون إما من طرف متخصصين من داخل المقاولة (المقاولات الكبرى) أوخارج المقاولة بالنسب لأغلب المقاولات,هذه اللجنة المتخصصة تمكن بما يتعلق بالقوانين: 
- معرفة جميع القوانين التي تنظم القطاع الذي تنتمي اليه+تنبه المقاولة الى كل التغيرات الجديدة في القوانين في الوقت المناسب(بسرعة) .
- صياغة القوانين الداخلية للعمل بصفة تتلائم مع القوانين المنظمة للقطاع أوالمهنة (مثلا:القانون الجديد لحماية المستهلك).
- تنظيم دورات تكوينية للأشخاص داخل المقاولة الذين لهم علاقة بهذه القوانين(الإنتاج,التسويق,المالية..) .

- أما مايتعلق بالأهداف الإستراتجية للمقاولة: تتولى لجنة الرقابة جمع المعلومات من مختلف المتدخلين في المحيط الخارجي للمقاولة وتراقب التطورات التي تؤثرعلى خطط المقاولة وأسلب وطريقة تنفيد هذه الخطط بطريقة ملائمة+هذه اللجنة تجيب عن مجموعة من التساؤلات انطلاقا من الدراسات للمحيط الخارجي للمقاولة.

- الـرقـابـة التشغيلية(العملية) :

هناك العديد من التعريفات للرقابة التشغيلية تسمى كذلك (الرقابة الداخلية) . أغلب التعريفات وضعت من طرف المؤسسات المهنية للمحاسبة والمالية.
- الرقابة التشغيلية هي مجموعة من الأليات الاحترازية التي وضعتها المقاولة من أجل مراقبة جميع الموارد والمعلومات لديها والتأكد من ملائمتها للمعاييرالمعمول بها، بصفة علمة الرقابة التشغيلية هي (السيطرة على نشاطات المقاولة+مطابقة جميع العمليات للأسس والقوانين المعمول بها+ الإستعمال الأفضل للموارد).

- الرقابة التشغيلية : تضمن (القابة على الموارد المادية) المنتوجات,المواد الأولية وتتضمن:
+ الرقابة المشتريات: أي الحصول عليها بمستوى الجودة المناسبة بالسعر المناسب وتسليمها في الزمن المحدد.
+ الرقابة على إدارة الخزون: أي تحديد مستويات المخزون الدنيا والعليا والمخزون الإحتياطي وظروف التخزين..
+ الرقابة على المبيعات: مرلقبة الكميات والأسعار,الإمتيازات الممنوحة للزبناء,زمن التسليم .
+ الرقابة على الجهزة: مراقبة استعمال الاجهزة,مراقبة عددها .
+ الرقابة على المواد البشرية: التحقق من الإختيارالسليم للأفراد (الإختيار تبعا للموصفات المطلوبة) تقييم أدائهم,مراقبة المكفآت والأجور.
+ الرقابة على مصادرالمعلومات: التأكد من توفرالمعلومات الدقيقة والصحيحة في الوقت المناسب لمساندة الأنشطة التنظيمية .
+ مراقبة طرق ووسائل الإتصال وملائمتها للقوانين الداخلية.
+ المراقبة على الموارد المالية: التحقق من الإستخدام الأمثل للأموال,التحقق من التكلفة الحقيقية للمشاريع,التحقق من مصادر الأموال (مثال:الأبناك:قتنون محاربة تبيض الأموال) .

- مــراحل عــمـلـية الــرقـابــة :

تتكون عملية الرقابة من ثلاثة مراحل أساسية:
- وضع المعايير: هي المرحلة الأولى والأساسية والمعيار هوالناتج المرغوب تحقيقه أوالحدث المتوقع (الأهداف وطريقة العمل) . 
مثلا : منتوج معين: الهدف: نريد إنتاج طاولة بموصفات معينة (العدد,الطول,العرض, الوزن, اللون, الشكل..) هذه معاييرللرقابة .
+ قياس الأداء: بعد وضع المعاييرنراقب مدى(التطورفي التنفيد أوالنتائج) . 
مثلا : ادارة التسويق: نراقب عدد المبيعات المرسلة للزابون هل تتلائم وتتطابق مع الطلب الأصلي للزابون (لمحاربة الاختلاس أوالضرربالزابون).
- والرقابة تكون بصفة منتظمة ودائمة أوبصفة انتقائية وفجائية لمقارنة النتائج بالمعايير واستخلاص (الإنحراف أوالتطابق) .
+ تخاد الإجراءات التصحيحية والتعديلات الضرورية: اذاكان هناك تطابق: المحافظة على الوضع.
+اذاكان هناك اختلال:اجراء تعديلات وتصحيح المسار وتنبيه المتسببين في ذلك (المستخدمين)
مثلا: تسويق المبيعات(عدم احترام الزمن المحدد للتسليم)

+الإنتاج: استعمال أكثرمن اللازم للمواد الأولية أوخسائر كثيرة أكثرمن المتوسط لمنتوج معين (المشكل من الآلات أومن العامل)
+مراقبة الصندوق: نقص نادر راجع الى خطأ لاإداري,أوخطأ متعدد ونقصان دائم غالبا مايدل على خطأ متعمد .


الاثنين، 30 أبريل 2018

كيف تعلق على حكم أو قرار قضائي...


إن أول ما يواجه الطالب الذي انكب على دراسة القانون هو الإشكاليات المتعلقة بحركية النصوص القانونية في الواقع ، ذلك أن تلك الحركية يمكن أن تتجسد في شكل قضايا و نوازل تعرض على المهتمين بالشأن القاوني لإبداء رأيهم فيها على شكل استش ارات قانونية أو تعرض على المحاكم قصد الحصول على أحكام قضائية فاصلة فيها.
كيف تعلق على حكم أو قرار قضائي


و من الأمور التي ينبغي على طالب القانون الاهتمام بها الأحكام و القرارات القضائية الصادرة عن المحاكم في النوازل و القضايا المعروضة عليها للبت فيها. ذلك أن تلك الأحكام و القرارت تعتبر بمثابة التطبيق العملي للنص القانون الذي يكتفي طالب القانون بدراسته نظريا بمدرجات الكلية.

و عليه ، فإذا طلب من الطالب التعليق على القرار أو الحكم القضائي فما هي الخطوات التي ينبغي له التقيد بها؟  

إن المنهجية الأكاديمية للتعليق على الأحكام و القرارات القضائية تقتضي المرور عبرمجموعة من المراحل يمكن إيجازها في الآتي :  

أولا : الإحاطة بموضوع النازلة .
ثانيا : تلخيص الوقائع .
ثالثا : دراسة وجهة نظر المحكمة في القضية و إبراز النقاط التي ارتكزت عليها للفصل في الموضوع .
رابعا : إعطاء تقييم لما وصلت إليه المحكمة في حكمها .  

و فيما يلي التفصيل في ذلك .  

أولا : الإحاطة بموضوع النازلة . إن أول خطوة يجب أن يسلكها الطالب المقبل على التعليق على حكم قضائي أو قرار قضائي هي أن يعرف و بتفصيل الوقائع المادية التي تشكل جوهر النزاع بين الأطراف و التي لم تكن محل تفاهم بينهم ، الشيء الذي يجعلهم يرفعون النزاع أمام المحكمة للفصل فيه . و للوقوف على تلك الوقائع يجب أن يكون الطالب حذرا و هو يتمعن الأحداث المكونة للقضية، ذلك أن أي إغفال لأي عنصر من شأنه أن يعطي للنزاع مسار آخر - و هو ما يفسر في القانون بتحريف الوقائع، و الذي يعتبر سببا من أسباب الطعن في الأحكام و القرارات القضائية . و الطالب و هو بصدد دراسة الوقائع يجب عليه أن يستنبط المفاهيم الأساسية التي تؤطر النزاع موضوع الحكم و أن يعطي لها تعريفها الخاص بها سواء من الناحية القانونية النظرية أو إن كان ملما من ناحية العمل القضائي كذلك - كما هو الأمر مثلا بالنسبة لمفهوم المشاركة في القانون الجنائي التي تستخدم في العمل القضائي في محل مفهوم المساهمة . و بذلك يكون الطالب بحسب تمكنه من المبادئ الأساسية التي تلقاها بالكلية و مدى إدراكه لجوهرها ،وكيفية استعمالها، قادرا على الإحاطة من الناحية القانونية بالوقائع المكونة للنوازل و القضايا موضوع التعليق، و هو الأمر الذي يسهل عليه المرور للخطوة التالية .  

ثانيا : تلخيص الوقائع . إن الخطوة الأولى متى كانت متقونة على الوجه السليم، سوف تكون بمثابة الجزء الأكبر من المرحلة الثانية في التعليق على الحكم أو القرارا القضائي . ذلك أن هضم البنية العامة للوقائع - أن صح التعبير - يعتبر المفتاح الأساسي لإعادة صياغة تلك الوقائع بالأسلوب الخاص للطالب - هنا تجدر الإشارة إلى أن المراقب لذلك التعليق يعرف من خلال هذه الخطوة الثانية مدى تمكن الطالب من فهم الوقائع على النحو السليم أم لا - صياغة غير مخلة بالمعنى ،و لا مفرطة في الأركان الأساسية المكونة للنزاع. ويلعب الأسلوب والمصطلحات ومدى تمكن الطالب من المفاهيم الأساسية للقانون أدوارا مهمة في إعادة صياغة الوقائع ، لأن تلك الصياغة هي التي ستؤدى لا محالة إلى إيجاد تصور أو إطار عام لحل ذلك النزاع. و هذا التصور هو ما سوف يوجه الطالب و هو بصدد دراسة موقف المحكمة من النزاع المعروض عليها، و لذلك فإنه كما تبين أن الخطوة الأولى تشكل العمود الفقري للخطوة الثانية ، فإن هذه الأخير هي بدورها تلعب دورا حاسما في فهم رأي المحكمة ،و هو ما يجب أن نشير إليه في الآتي.  

ثالثا : دراسة وجهة نظر المحكمة في القضية و إبراز النقاط التي ارتكزت عليها للفصل في الموضوع . إن درجة اليقظة و التنبه التي يجب أن تتوفر في الطالب و هو بصدد فهم الوقائع و إعادة صياغتها، يتعين أن تضاعف و هو بصدد دراسة موقف المحكمة من القضية المعروضة عليها . إن المحكمة و هي تبت في القضايا المعرروضة عليها تأخذ - لا محالة - بمجموعة من الأمور قد لا يشار إليها في الحكم أو القرار موضوع التعليق ، كما أنها قد تأخذ بالاتجاه العام للعمل القضائي في شأن نقطة قانونية معينة - كما هو الأمر مثلا بالنسبة للطرق التي تستفاد منها نهائية الأحكام الأجنبية المراد تذييلها بالصيغة التنفيذية هنا بالمغرب, فهذه الأمور التي تكون غالبا غائبة عن ذهن الطالب و هو بصدد التعليق قد تعطي لذلك التعليق بعدا آخر إما أن ينحو نحو تكوين الرأي السليم أو تكوين رأي خاطئ عن الوجهة التي خلصت إليها المحكمة . و عليه فعلى الطالب أن يقف مليا أمام النقاط التي يرى أنها غامضة و ذلك بطرح جميع الجوانب التي يمكن أن تكون قد أثيرت أمام المحكمة ،و لم تذكر بالقرار أو الحكم القضائي - هنا تجدر الإشارة إلى أن هناك فرقا جوهريا بين أن تدلي برأيك أو تفصل في نزاع معروض عليك و أن تعلق على حل خلص إليه الغير في نزاع عرض عليه ، ذلك أنه في الحالة الأولى يتعين فقط التقيد بما هو معروص دون زيادة أو ن قصان و إعطاء الحل القانوني المناسب عبى ضوء الوقائع المعروضة فقط ، أما في الحالة الثانية فيمكن للمعلق أن يتوسع في التحليل و التعليق بطرح الاحتمالات التي تكون قد ساهمت في الوصول للحل المعطى للوقائع و النوازل . و بالتمكن من تلك الخطوات و تلك الآليات العقلية، يمكن أن ننتظر من الطالب تعليقا مميزا عن الحكم أو القرار الذي هو موضوع التعليق. فمتى يظهر هذا التميز؟ يظهر بطبيعة الحال في الخطوة الرابعة و الأخيرة .  

رابعا : تقييم الحل القضائي. التقييم إبداء لوجهة النظر في الشيء المعروض عليك، و من تم فإن الهدف الأساسي من التعليق هو إبداء وجهة نظرك الأخيرة على ضوء الخطوات التي سلكتها منذ الأول،و عليه، فإن تقييمك للحل القضائي للنزاع سوف يكون بالضرورة بين المؤيد و المعارص لذلك الحل أو أن تؤيده في جزء و تنتقده في جزء آخر، و هذا يتوقف على درجة انتباهك و تمكنك من الوسائل القانونية المفيدة في ذلك.

و عليه ، فليس من الواجب أن يكون نظرالطالب مسايرا لما خلصت إليه المحكمة أو معارضا لذلك، و لكن المفروض علي الطالب و هو بصدد تقييم الحل القضائي أن يكون رأيه مؤسسا ومنطقيا، مستغلا في ذلك جميع معارفه القان ونية والعلمية و المنطقية التي يجب أن تجعل من الموقف الذي أخذه من الحل القضائي يشكل كتلة منسجمة من الناحية القانونية مع الأسس المعتمدة. إذا تمكن الطالب مما ذكر كان تعليقه أكثر انسجاما و أكثر وضوحا، و أكثرتميزا.و بالتوفيق للجميع.   في انتظار تعليقاتكم و إضافاتكم .

مشاركة مميزة

أساتذة القانون يطالبون بولوج مهنة المحاماة

أثارت مسودة مشروع مهنة المحاماة، التي أعدتها جمعية هيئات المحامين بالمغرب، نقاشا واسعا في صفوف أساتذة القانون بمختلف كليات الحقوق على الصع...

المشاركات الشائعة